عفاف فحشوش أعاد رئيس حكومة مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، طرح موضوع الجمارك التجارية، التي توقفت بين المدينة المحتلة والمغرب، بعد زيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمس الخميس. إذ اعتبر الأخير، أن هذا الموضوع لم يعطى له الاهتمام الكافي خلال هذه الزيارة.
وعبّر خوان خوسيه إمبرودا، عن عدم تفاجأه من رد فعل الجانب المغربي “البارد” تجاه قضية الجمارك التجارية، حيث صرح بأنه لم يكن مستغربًا، لأن الحكومة الإسبانية تسمح منذ فترة طويلة بـ”التلاعب بمصالحها”، وأنها “اليوم تجني ثمار ما زرعته”، على حد وصفه.
وأشار إمبرودا، إلى أنه سيسعى إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي المستدام، وتجنب تأثير الأوضاع السياسية للمغرب على اقتصاد مليلية.
وقال رئيس الحكومة المحلية لمليلية، إن الوضع الاقتصادي للمدينة، يعتمد الآن بشكل أساسي على إعادة النظر إليه، حيث يسعون للارتباط بالتطورات الاقتصادية في إسبانيا وأوروبا، معتبرا أنهم خسروا أربع سنوات، بسبب عدم اتخاذ أي إجراء، لكنه أكد أنهم اليوم يعملون بقوة لتحقيق هذا الهدف، وضمان استمرارية النمو الاقتصادي للمدينة، دون التأثر بتقلبات العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
