نظام تبون يتسعد للانتخابات الرئاسية باتهام المغاربة بتصدير الحشيش

يبدو أن “كابرانات” الجزائر، يستعدون لانتخاباتهم الرئاسية، باتهامات للمغرب والمغاربة، وهو الأمر الذي بات متجاوزا، لاسيما كون سلطات “قصر المرادية”، تستغل كل الفرص من أجل الضرب في المغرب والمغاربة، بالرغم من كون الجميع، حتى الجزائريين، يعتبرون الأمر لا يتجاوز “أكاذيب” مفضوحة.

وفي سياق ذي صلة، ادعت السلطات الجزائرية، كون “جيشها”، أحبط محاولات لإدخال أكثر من 600 كيلوغراما من “الكيف” المعالج عبر الحدود مع المغرب، وهو الأمر الذي لا يتجاوز مخيلة كاتب البلاغ الصادر من العسكر الجزائري.

واعتبر البلاغ، أنه تم توقيف أكثر من عشرين تاجرا، وذلك في الفترة بين الثالت والتاسع من شهر أبريل الحالي، بالإضافة لادعاء جديد، كون المهربين كانت بحوزرهم كمية أيضا من الكوكايين، والأقراص المهلوسة، وهو الأمر الذي يكشف خيبة كاتب البلاغ، خصوصا أن العالم بأسره، يعلم أن السعيد شنقريحة، ومن معه، أكبر المتورطين في تصدير واستيراد الكوكايين، وذلك وفقا لعدد من المصادر الإعلامية، بعضها جزائرية معارضة، وبعضها برازيلية، وحتى دولية.

ولا شك أن هذه الأكاذيب الصادرة من “قصر المرادية”، هي محاولة لتصدير الأزمات الداخلية التي تسبق الانتخابات الرئاسية، التي تعد شكلية لا أكثر ولا أقل، بوجود منافس واحد وأوحد، ويتعلق الأمر بعبد المجيد تبون، الذي نال الضو ء الأخضر من الجيش، من أجل المنافسة.

وتحاول السلطات الجزائرية، صنع عدو خارجي، من أجل مواجهة تصاعد الاحتقان، وكذلك الأزمات الداخلية الاجتماعية، والتقارير السوداء التي تصدرها الفعاليات الحقوقية الدولية حول حقوق الإنسان في الجارة الشرقية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *