عفاف فحشوش في كلمة ألقاها خلال اجتماع الحزب الحاكم، أمر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الجيش، بما في ذلك البرنامج النووي، بتسريع الاستعدادات للحرب لمواجهة ما وصفه بأنه تحركات غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الرسمية (KCNA) إن كيم حدد المهام العسكرية للجيش الشعبي، وصانعي الذخيرة وقطاع الدفاع المدني لتسريع استعدادات الحرب بشكل أكبر، ولم تقدم وكالة الأنباء الرسمية تفاصيل أكثر حول التحضيرات.
وأكد كيم أيضًا، أن الوضع العسكري على شبه الجزيرة الكورية أصبح متطرفًا بسبب المواجهات غير المسبوقة مع الولايات المتحدة، حيث وصلت غواصة نووية تابعة للولايات المتحدة في وقت سابق، من دجنبر الحالي، إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي، ونشرت واشنطن قاذفاتها طويلة المدى في تدريبات مع سيول وطوكيو.
كما أن نجاح بيونغ يانغ في إطلاق أول قمر صناعي للجيش على متن صاروخ Hwasong-18 الباليستي ذي الوقود الصلب، والذي يعتبر أكثر الصواريخ باليستية تقدمًا، كان أيضا من بين الخطوات في المنطقة التي اعتبرت تهديدا من قبل كوريا الشمالية.
وأضاف كيم خلال تصريحاته، أن كوريا الشمالية غير مستعدة لتباطؤ وتيرة اختباراتها النووية، بالرغم من فرض الأمم المتحدة عقوبات عليها منذ أول اختبار نووي لها في عام 2006، ولم تتمكن أيضا المحادثات النووية في عام 2019 مع الرئيس السابق دونالد ترامب من الوصل إلى حلول حول تخفيف العقوبات.
وفيما فشلت كوريا الشمالية في إنقاذ نفسها من سلسلة العقوبات والتوصل إلى اتفاقات حول ذلك قامت بتعميق علاقتها مع موسكو، بالمقابل ونتيجة لذلك، عمقت كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تعاونهما السياسي والدفاعي.
