أميمة حدري شدد حزب التقدم والاشتراكية، عزمه على “سلوك كل الأساليب الديموقراطية المشروعة، من موقع المعارضة الوطنية البناءة، للقيام بواجبه النضالي المؤطر بالدستور، نزولا عند انتظاراتِ الرأي العام الوطني، وإذكاء للنقاش العمومي الصحي حول السياسات العمومية”.
وأوضح التقدم والاشتراكية، في بيان له، عقب اجتماع مكتبه السياسي، أمس الثلاثاء، والذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “الحزب تناول من جديد، مختلف المبادرات التي اتخذها، بخصوص تقييمه للحصيلة المرحلية للحكومة، بما في ذلك سعي الفريق النيابي للحزب نحو تحريك مختلف واجهات الرقابة البرلمانية، وخاصة الدعوة إلى تقييم حصيلة القطاعات الحكومية المختلفة على مستوى اللجان الدائمة لمجلس النواب”.
إلى جانب هذا، أشار المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، في بيانه، إلى أنه “سيواصل مساعيه نحو تجميع وتقوية جهود مكونات المعارضة، إسهاما منه في الارتقاء بأدوارها”. مشددا على أنه “سيعود إلى كل هذه المواضيع وغيرها، بتفصيل وتحليل، في تقرير المكتب السياسي أمام اللجنة المركزية، يوم السبت المقبل 08 يونيو 2024”.
من جهة أخرى، أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، “استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب مجازر شنعاء وجرائم حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة”. مشيدا بـ”التجاوب الرسمي المغربي مع المقترح الأمريكي المطروح، بخصوص إنهاء العدوان الغاشم على غزة”.
كما أعرب رفاق بنعبد الله، عن أملهم في أن “تفضي المساعي الجارية، إلى إقرار وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وولوج المساعدات الإنسانية بشكلٍ عاجل، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وعودة النازحين، وإعادة إعمار المناطق التي دمرها الكيان الصهيوني”.
واعتبر الحزب، أن تعنت إسرائيل، ولا سيما رئيس وزرائها، ورموز التطرف فيها، رفضا منهم للمقترح الأمريكي، “يؤكد عدم رغبتها في السلام، وسعيها للهروب إلى الأمام، على حساب حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء”.
