انتقادات لاذعة تطال “بوستر” أعمال فنية

مع إعلان نهاية تصوير الأعمال الرمضانية لهذه السنة، تم تداول الملصقات الرسمية “بوستر” هذه الانتاجات، التي يراهن عليها المنتج والمشاهد المغربي بدوره لترقى إلى المستوى المطلوب من حيث المضمون والشكل، مع العلم أن الساحة الفنية المغربية بدأت في تطور مستمر.

وفي هذا السياق، استهل النشطاء تداول هذه الملصقات تحت ذريعة التقييم، لتنشب هنا حرب باردة بين من يرى أن المستوى هذه السنة أضحى في مراتب متدنية مقارنة مع مستوى باقي الدول العربية في إبداع البوسترات الفنية، وهناك من شدد على تواضع المبدعين المغاربة وانعدام ثقافة التسويق المثالي والترويج للأعمال عند هؤلاء الأشخاص.

وفي التفاصيل، لاقت إحدى التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعلا واسعا منذ ساعة نشرها، حيث عبر صاحبها قائلا: “العام لي فات كنت كنقول ممكن هاد العام الجاي المستوى ديال “البوسترات”، يطلع ويكون تحسن، ولكن الصدمة كانت قوية، البوسترات هاد السنة كلها “بدون استثناء” كارثية”.

وأردف المدون قوله بالحديث عن تراجع مستوى الإبداع في الملصقات بتوالي السنوات، قائلا: “البوسترات دون المستوى مع احترامي للجميع، المستوى زاد طاح كثر من العام لي فات”.

وهكذا، تفاعل النشطاء مع الموضوع في تعاليق وتدوينات عديدة، حيث استحضر الجمهور مختلف الملصقات مقيمينها على نحو يثير الكثير من التساؤلات حول سبب ضعف الإبداع فيها، علما أن لهذه الملصقات دور كبير في عملية الترويج والتشويق، ليبقى النقاش محصور بين ضعف الكفاءات المغربية في هذا الجانب، ومحدودية الرؤية عن المنتجين التي تبقى حبيسة نهاية التصوير والإعلان الترويجي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *