ياسر مكوار في أول كلمة حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى “إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والسماح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وجاء كلام البابا فرانسيس، بعد صلاة التبشير الملائكي، في ساحة القديس بطرس في روما، معتبرا أن “الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوة الإنسانية، أيها الإخوة توقفوا، توقفوا”.
وتابع البابا فرانسيس، مردفا: “أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة، ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعية الروم الأرثوذكس قد تعرّضا للقصف أيضًا في الأيام الأخيرة”.
وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان، في وقت سابق، أن اتصالا هاتفيا استمر نحو 20 دقيقة، دار بين البابا فرانسيس، والرئيس الأمريكي جو بايدن، “ركز على أوضاع الصراع في العالم، وضرورة إيجاد سبل للسلام”.
وكانت وزارة الداخلية في عزة، قد أعلنت ليلة الخميس، أن “الكثير من النازحين الذين لجأوا إلى حرم كنيسة في غزة قتلوا فيما جرح عدد آخر في غارة إسرائيلية”.
وفي السياق ذاته، قال حارس كنيسة الروم الأرثوذوكس، إن “أكثر من 400 فلسطيني من المسلمين والمسيحيين كانوا يحتمون في كنيسة الروم الأرثوذوكس ثم قصفتها القوات الإسرائيلية”.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن “الغارة تسببت في وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى في حرم كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة”.
كما أفاد شهود في تصريحات صحفية، أن “الضربة أصابت على ما يبدو هدفا قريبا من الكنيسة التي لجأ إليها الكثير من مواطني غزة، فيما الحرب مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس”.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، ردا على أسئلة وكالة “فرانس برس”، إنه “يتحقق من هذه المعلومات”.
