مريم الحمداوي يرى حوالي 95.8 في المائة من المغاربة، المشاركين في استطلاع رأي، حول الحاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي، أن منصة ’’تيك توك’’، تحتل المرتبة الأولى من بين المنصات التي تسبب ضررا على المجتمع والأجيال الصاعدة، يليها مباشرة بعد ذلك تطبيق ’’سناب شات’’ بنسبة 52.3 في المائة، و”إنستغرام” بنسبة 50.3 بالمائة و”فايسبوك” بنســبة 39.7 بالمائة، و”يوتيـوب” بنسبة 31.6 بالمائة، و”تيليغرام” بنسـبة 9.8 بالمائة، و”تويتـر” بنسبة 8.4 بالمائة، ثم “لينكدن” بنســبة 5.0 بالمائة.
وأكدت حوالي 38 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع، الذي نظمه المركز المغربي للمواطنة لاستقصاء آراء المغاربة حول التواصـل الاجتماعي، أن “منصات التواصل الاجتماعي لا تؤثـر على مزاجهـم وحالتهـم النفسـية، فـي حين يرى 39.9 بالمائة، تأثيرا سلبيا عليهـم، أما نسبة 22.2 في المائة يعتقدون العكس، أي أنها تؤثر بشكل إيجابي”.
على صعيد آخر، دعا 87 بالمائة، من المشاركين إلى تطبيق فكرة حظـر الولوج إلى المواقع الإلكترونيـة الإباحية، كما رأت النسبة ذاتها ضـرورة تنظيم وتقنين المهن الجديـدة المرتبطة بصناعة المحتوى والمؤثرين الذين ينشطون على مستوى منصات التواصل الإجتماعي.
وأبرز التقرير أن نسبة 32.7 بالمائة، من المشاركين تعرضوا للسب والقذف، و27.5 بالمائة لخطاب الكراهية بسبب التعبير عن آرائهم الشخصية، و19.7 بالمائة لاختراق حساباتهم الشخصية، و10.5 بالمائة للتنمر، و9.1 بالمائة للابتزاز، و8.0 بالمائة للتحرش الجنسي، و7.8 بالمائة للتشهير.
وكشف الاستطلاع ذاته، أن النساء هن الأكثـر تعرضا للتحرش الجنسي، بحيــث أن امرأة واحـدة من بين كل ثلاثة نساء تعرضت للتحرش الجنسي.
واعتبر حوالي 96.8 بالمائة، من المشاركين أن المؤثرين لديهـم تأثيـر جد قوي أو قوي أو متوسط على المراهقين، بمنصات التواصل الاجتماعي.
ومن جهة أخرى، أظهر التقرير أن حوالي 86 بالمائة من المشاركين، يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي عدة مرات في اليوم، في حين أن نسبة 12 بالمائة، يستخدمونها عدة مرات في الأسبوع، أما نسبة 2 في المائة نادرا.
وأكدت نسبة 58.5 بالمائة من المشاركين، أنهم يستطيعون التحكم في الوقت المخصص لاستعمال شبكات التواصل الاجتماعي في حين ترى نسبة 22.0 بالمائة صعوبة في ذلك. كمـا يعتبـر 8.1 بالمائة أنفسهم غيـر قادرين على التحكم في ذلك الوقت، فيما تعتبر نسبة 9.5 بالمائة، أنها تشعر بحالة إدمان على هذه المنصات.
واعتبر المستطلعون، أن نسبة 94 بالمائة من الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي.
