البوليساريو تضرب مجددا بالسمارة.. هل يحاول الانفصاليون لفت الأنظار؟

أفادت مصادر متطابقة، بحدوث انفجارين في الجوف ليلة الأحد، حيث تم تأكيد أنهما لم يتسببا في أضرار بشرية أو مادية في المناطق السكنية. ومع ذلك، فقد أثارت هذه الحوادث مخاوف بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.

وفيما يتعلق بملابسات الحادث، أوضحت المصادر أن القذائف القديمة سقطتا في مناطق بعيدة عن الأحياء السكنية والمنشآت المهمة.

وتشير المعلومات إلى أن هذا العمل الإرهابي تم نسبه إلى جبهة البوليساريو، مما يعزز التوتر بين المغرب والمجموعة المسلحة الإرهابية.

وتأتي هذه الأحداث، في سياق زيادة التوترات بين المغرب وجبهة البوليساريو. وقد تكون هذه الأعمال العدائية محاولة من الجبهة الانفصالية، للرد على موقف المغرب ومحاولته الحفاظ على السيادة في المنطقة.

ويشير تحليل الوضع، إلى أن هذه الأحداث قد تأتي في سياق الصراع المستمر بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن الوضع في الصحراء، والذي شهد تصاعدًا بعد اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703.

وتشير اتهامات جبهة البوليساريو للبعثة الأممية “مينورسو”، بالتحيز، وعدم الحياد، إلى زيادة التوترات بين الأطراف.

وبالرغم من أن هذه الانفجارات لم تتسبب في خسائر بشرية، فإنها تجدد القلق بشأن استقرار المنطقة، وضرورة التهدئة، والبحث عن حلاً سلميًا للصراع المستمر في الصحراء المغربية، لاسيما أمام مقترح الحكم الذاتي الذي يبقى جديا وفعالا.

وتؤكد عدد من المصادر، أن الانفجارات بالمنطقة، هي محاولة من الجبهة الانفصالية إثارة الأنظار في المنطقة، والتلاعب بأرواح المدنيين، وهو مما لا شك فيه أنه سيدين الانفصاليين، ويجعلهم في موقف حرج أمام المنتظم الدولي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *