الرجاء ينتقد غياب تكافؤ الفرص.. ويشتكي البرمجة والتحكيم

ندد نادي الرجاء الرياضي بما وصفه “غياب مبدأ تكافؤ الفرص” خلال منافسات البطولة الاحترافية للموسم الرياضي، مشيرا إلى أن المكتب المديري للرجاء، منذ مجيئه، استبعد منطق المؤامرة وسعى بإرادة راسخة لتهديمه، لكنه عجز عن إيجاد أجوبة لعدة أمور.

وإنتقد الفريق الأخضر في بلاغ مفصل، برمجة مبارياته في الدوري الوطني الإحترافي الأول، والتحكيم والحرمان من الاستفادة من جماهيره وهو ما يزكي مفهوم الاستهداف والمؤامرة. حسب تعبيره

التحكيم

دق فريق الرجاء الرياضي ناقوس الخطر الذي قرعه الوضع التحكيمي والذي وصفه بـ”المخزي”، مشيراً إلى أن “غياب تكافؤ الفرص صار يطل علينا من كل جهة ومنفذ، وأصبح المكتب المديري وهو الذي كان بعيدا تماما عن منطق المؤامرة، يعجز الآن عن إيجاد أجوبة لعدة قضايا”.

البرمجة

وأكد فريق الرجاء الرياضي أنه “أقل فريق حصولا على عدد أيام راحة في هذا الموسم”، مضيفا أنه “لا يشارك في أي مسابقة خارجية، بل كأنه يؤدي بدلا عن الفرق المشاركة هذه الضغوط الزمنية”.

تعيين الحكام

كما أوضح المصدر ذاته أن الفريق الأخضر “عانى ويعاني من تعيينات غريبة وغير مفهومة لحكام صار من المكشوف والجلي أنهم يتربصون بالفريق، ولهم تاريخ مخزي في تدبير لقاءاته، والغريب أكثر أن كل لفت انتباه إداري أو علني للمستوى السيء لهؤلاء الحكام، فإن الرد يكون هو إعادة تعيينهم من جديد لقيادة مباريات الفريق”.

مواعيد المقابلات

وإلى جانب، هذا أشار البلاغ، إلى أنه “في إحصائية لتوزيع فترات لعب المباريات، سجل نادي الرجاء الرياضي أرقاما تصنفه الأقل حصولا على لقاءات مسائية بين كل الفرق الوطنية، بشكل يثير الدهشة. حسب تعبيره، مشيراً إلى أنه “يتم الإبقاء على موعد الرابعة عصرا خصيصا للرجاء، سواء كان مستقبلا أو ضيفا”.

تسهيلات غير مسبوقة

وسجل فرق الرجاء أن المشاركة خارجيا “تستفيد من كل إمكانيات التسهيل والراحة، بل وتؤجل بطولة من 16 ناديا من أجل تسهيل مهمة هذه الفرق، وفي المقابل عندما كان الرجاء الرياضي مشاركا في البطولات الخارجية، كانت توضع أمامه كل العراقيل والضغوطات”، مستشهدا بواقعة الجزائر الأخيرة.

حرمان استثنائي

فيما أكد الفريق في بلاغه أنه “حرم من حقه في استقبال جمهوره، سواء كفريق مستقبل أو فريق ضيف، في ممارسة غريبة تسيء بحق الصورة الكرة الوطنية، وبدون أدنى تفسير منطقي، ففي الوقت الذي كانت غالبية الفرق تستفيد من حقها الطبيعي والمشروع بأن تدعم معنويا وماديا من تواجد جماهيرها سواء داخل الملعب أو حتى في التنقلات، كانت العبارة الوحيدة التي يتلقاها الرجاء الرياضي هي: “الراجا.. ممنوع”.

أثر مادي

لهذا، أوضح فريق الرجاء الرياضي أن “لهذه الوقائع وهذا المنع أثر مادي مباشر وحقيقي على مالية النادي، والتي سجلت عجزا بمقدار 3 ملايير سنيتم إلى حدود هذه اللحظة من عمر الموسم الرياضي الحالي”.

لجنة الأخلاقيات

وندد الفريق الأخضر بالعقوبة التي تلقاها عبد الإله الإبراهيمي كونها، عقوبة قاسية وطويلة حسب تعبيره، مشيراً “تصريحات ناطق ومسؤول باسم الوداد الرياضي الفجر متهجما على الجميع وكال الاتهامات الخطيرة والمزلزلة، ولم يعاقب ولو ليوم واحد بشكل غريب ويؤكد مبدأ اللاتكافؤ، زيادة على ذلك فريق الجيش الملكي الذي عوقب بست مباريات توقيف، تتحول بعدها لمباراة واحدة في مرحلة الاستئناف، وهذا يدل على أمر واحد، يا أن يعاقب المصدر للقرار الابتدائي، أو يساءل الناطق بالحكم الاستئنافي”.

وفي الختام، طالب فريق الرجاء الرياضي “من جماهير النادي بالبحث عن أجوبة لهذه النقاط”، موضحا أن “الجواب يكمن عند من يشرفون على كرة القدم الوطنية، وفي غياب أجوبة واضحة فإن من حق كل مكونات نادي الرجاء الرياضي أن ترى في نفسها مستهدفة وأن جهة معينة غير واضحة تتربص بمصالح ناديها، والخوف الأكبر ليس فقط على وضع النادي، بل ومن باب الوطنية الصادقة، هو خوف على كرة القدم المغربية عموما”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *