معاد بودينة سيحل رئيس الوزراء الإسباني، الاشتراكي بيدرو سانشيز، بالرباط، يوم غد الأربعاء، في أول زيارة رسمية له للمملكة، بعد إعادة انتخابه رئيسا للحكومة، لولاية ثانية، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، نقلاً عن قصر “مونكلوا”، يومه الثلاثاء.
وتأتي زيارة سانشيز المرتقبة إلى الرباط، والتي سيرافقه فيها وزير خارجيته، خوسيه مانويل ألباريس، بعدما أجرى هذا الأخير اتصالا هاتفيا مع نظيره عزيز أخنوش، شهر نونبر من العام الماضي، تباحثا خلاله “أهمية الصداقة بين إسبانيا والمغرب”، فضلاً عن تزامنها مع مرور حوالي العام عن آخر اجتماع رفيع المستوى بين البلدين.
هذا، وقال بيدرو سانشيز في تصريح حينها: “من هنا، نهدف إلى تعزيز البرنامج الثنائي المتفق عليه سابقا، واستكشاف الفرص الجديدة الناشئة عن هذه العلاقة المتجددة”. متابعاً قوله: “بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تعزيز الروابط الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وفي هذا السياق، يذكر أن “خارطة الطريق” التي اعتمدتها كل من المغرب وإسبانيا، في الاجتماع الرفيع الذي جمع بالرباط في أبريل من عام 2022، الملك محمد السادس، والرئيس بيدرو سانشيز، وضعت حجر الأساس لصفحة جديدة أعلنت طي “الخلاف”، وبصمت على تلاحم وانسجام غير مسبوقين في العلاقات بين البلدين، في سياق أزمة دبلوماسية “ثقيلة” أرخت بظلالها على مستقبل الجارين.
