زهير عبد الله خاض الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الأربعاء، اعتصاما إنذاريا أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال، وذلك احتجاجا على المشاكل التي يعيشها حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية.
حراس الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية، كانوا مؤازرين بأعضاء الاتحاد الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورفعوا شعارات تستنكر وتدين تماطل الإدارة والشركة المشغلة في الاستجابة لمطالبهم العاجلة والمشروعة وفي مقدمتها صرف الأجور المتوقفة منذ شهور، حيث استنكروا أيضاً تملص وتهرب المدير الإقليمي ومدير الشركة من وعوده السابقة ومن مضامين محضر الاتفاق الذي التزمت فيه الأطراف بصرف الأجور والتعويضات وبدلة العمل.
وفي تصريح صحفي لجريدة “بلادنا24″، قال الحسين الحرشي، عضو الاتحاد الإقليمي إن “الشركة المشغلة والإدارة الوصية على القطاع تتحمل الأوضاع المزرية التي يعيشها حراس الأمن وأسرهم بالاقليم بعد توقيف أجورهم و رفض تمكينهم من حقوقهم البسيطة التي يضمنها القانون وينص عليها دفتر التحملات” وأشار إلى الدور المحوري والأساسي الذي تلعبه هذه الفئة في عملية تدبير وتسيير وحماية المؤسسات التعليمية العمومية التي تتخبط في مشاكل واكراهات كثيرة محملا الجهات الوصية والسلطات ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا المشكل.
ويعيش حراس الأمن المدرسي ومربيات التعليم الأولي، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببني ملال، أوضاعا اجتماعية صعبة وجد مزرية، جراء عدم توصلهم بأجورهم الشهرية، مما دفع بهم إلى خوض مجموعة من الخطوات النضالية، مؤازرين بنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك في ظل الظروف الاجتماعية، وغلاء المعيشة.
