أيوب الهداجي عقدت لجنة التعليم والثقافة والاتصال، زوال اليوم الخميس، اجتماعا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، حول الإكراهات التي تعرفها عدد من المؤسسات الجامعية خلال بداية الدخول الجامعي، وما يرافقه من تأثير على جودة التحصيل العلمي للطلبة والطالبات.
في ذات السياق، تساءلت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة عن حزب الحركة الشعبية، ونائبة رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتجويد التكوين بالتعليم العالي، وتعزيز جاذبيته، وتحسين الخدمات الاجتماعية للطلبة، علاوة على التدابير المتخذة لتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الجامعية.
ونبهت بوجريدة، للإشكالات التي تشهدها الأحياء الجامعية، ومعاناة الطلبة مع خدمات الإطعام والخدمات الصحية، وغياب التنسيق مع جل مستويات التعليم، خصوصا في بالجوانب اللغوية، والكفايات الذاتية للمتعلمين.
وفي معرض حديثها عن رؤية الحكومة، بخصوص الرقي بالتعليم العالي، قالت النائبة النائبة البرلمانية، أن “عددا من المؤسسات الجامعية، ذات الاستقطاب المفتوح، تعرف هدرا كارثيا، بفعل غياب آفاق شغل واضحة بعد التخرج”، متسائلة عن “رؤية الحكومة لمحاربة هذا الهدر، وإعطاء دينامية جديدة لعدد من التخصصات الجامعية”.
