هل تتجه المنصوري لتنحية التويزي من رئاسة فريق “البام” بمجلس النواب؟

تتجه المنسقة الوطنية للقيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، صوب تغيير رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، أحمد التويزي، تفعيلا لميثاق الأخلاق الذي دعا إليه، سيما وأن الأخير يتابع أمام محكمة جرائم الأموال بمراكش، من أجل “تبديد أموال عمومية”، على خلفية الشكاية التي رفعتها ضده الجمعية المغربية لحماية المال العام.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، أعلنت عن رفع “الفيتو” في وجه أعضاء الحزب المتابعين أمام القضاء، ومنعهم من الحصول على العضوية في المكتب السياسي، إذ تسعى إلى تخليق جميع أجهزة الحزب.

وأضافت المصادر ذاتها، أن أي شخص تحوم حوله الشبهات، لن تتم تزكيته لتولي أي مسؤولية داخل “البام”، وفي المؤسسات المنتخبة باسمه. دون إغفال ضرورة احترام قرينة البراءة، والتحري من الشكايات الكيدية التي تستهدف منتخبي “الجرار”.

ويروم ميثاق الأخلاقيات الذي سيعتمده الأصالة والمعاصرة، إعادة الثقة في العمل السياسي، خاصة في ظل تفجر ملفات المتابعة بحق عدد من السياسيين، بحيث لن يسمح بأن يتحول إلى مظلة لإخفاء الفاسدين.

وحاولت “بلادنا24” الاتصال بالمنسقة الوطنية للقيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة للكشف عن الاسم الجديد المرشح لقيادة فريق الأصالة والمعاصرة بالغرفة الأولى، غير أن هاتفها كان خارج التغطية.

وكان الاجتماع الأول للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقد يوم الاثنين الماضي، قد عرف تقديم مشروع خارطة الطريق السياسية، ومشروع إحداث لجنة تشتغل على ميثاق الأخلاقيات، “بشكل يتماشى والرسالة الملكية بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس البرلمان المغربي، حيث دعا الملك إلى ضرورة تخليق العمل السياسي والحزبي ببلادنا”.

وأشار الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي، أنه “تمّ تكليف عضو المكتب السياسي قلوب فيطح، بتنسيق عمل هذه اللجنة، على أن تقوم بعقد لقاءات تشاورية داخلية لإعداد مشروع هذا الميثاق”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *