تنافس بين “البام” و”الميزان” للظفر برئاسة جماعة بإقليم الحوز

كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن صراع رئاسة جماعة آيت سيدي دواد، بإقليم الحوز، احتدم بين حزبي، الاستقلال، والأصالة والمعاصرة، حيث يطمح كلا الحزبين للظفر برئاسة الجماعة، بعد عزل الرئيس السابق.

وأضافت ذات المصادر، أن حزب الاستقلال، منح التزكية لمرشحه كمال الميموني، في وقت زكى حزب الأصالة والمعاصرة، مرشحه موخا شفيق، للتنافس على رئاسىة جماعة آيت سيدي دواد، ضواحي إقليم الحوز.

وأردفت المصادر ذاتها، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر دعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، خلال هذه الاستحقاقات، في إطار التحالف القائم بين الحزبين على مستوى الإقليم. في وقت قرر فيه حزب الإستقلال، الدفع بمرشح له للتنافس على منصب الرئاسة بذات الجماعة. إذ رجحت ذات المصادر، قوة حظوظ حزب “الجرار”، للحفاظ على رئاسة المجلس الجماعي.

وأصدر رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، الأسبوع الماضي، قرارا بعزل لحسن السرغيني، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لآيت سيدي داود، على إثر صدور حكم قضائي عن محكمة النقض، يدين الرئيس المذكور، من أجل الحصول على أصوات بواسطة تبرعات نقدية.

وجاء قرار عامل الإقليم، بعد أن أصبح الرئيس السابق، فاقدا للأهلية الانتخابية، للقانون التنظيمي للجماعات الترابية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *