“البام” يقلب الطاولة على رئيس جماعة آسفي ويصطف في المعارضة

أعلن فريق حزب الأصالة والمعاصرة بجماعة آسفي، عدم الاستمرار في الأغلبية، والاصطفاف في المعارضة، مؤكدة أن “الحزب جاء لأجل تغيير أوضاع المدينة وساكنتها للأحسن، وذلك وفقا للتويجهات الملكية، وبجانب بقية الفاعلين”.

وجاء في بلاغ للفرع الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بآسفي، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “نتائج 8 شتنبر حملت رسائل واضحة للحزب على المستوى المحلي، حيث حصل الحزب على المكانة الأولى بجماعة آسفي بـ5308 صوتا، مما مكنه من حصد ثماني مقاعد”، موضحا “أنه استحضارا للمكانة المفضلى للمدينة، تنازل عن الرئاسة للحزب الذي حل في الرتبة الثالثة”، مجددا التأكيد على أنه “لطالما سعى من موقعه داخل الأغلبية، إلى الدفع بالإصلاحات الكبرى الواجب إنجازها في المجالات ذات الاولية دخل المدينة”.

وعبر حزب “الجرار”، عن آسفه لكون رئيس المجلس الجماعي، نور الدين كموش، عن حزب الاستقلال، “لم يلتزم بتحالف الأغلبية المسيرة للمجلس، رافضا جل المحاولات الحبية والجادة لإعادة الروح للمجلس الجماعي، والمضي في أوراش الإصلاح التي تنتظرها ساكنة حاضرة المحيط، علاوة على توجيه حملة من الاتهامات لأعضاء ونواب الحزب، مما وضع المدينة في موقع تدبير يفقتد لأي نفس سياسي”.

وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال إلياس البدوي، النائب الأول لرئيس جماعة آسفي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إن “قرار الأمانة الإقليمية للحزب لم يأتي من فراغ، طرقنا باب الرئيس غرار مرة، لأجل حلول ودية تغني الجماعة عن حالة البلوكاج، وهدر الزمن السياسي، تغليبا لمصحلة المدينة وساكنتها، التي تنتظر على أحر من الجمر أن ترى المدينة في مصافي المدن الكبرى، بمشاريع وإنجازات يدونها التاريخ لصالح هذا المجلس، لكن للرئيس رأي آخر”.

وعبر المتحدث، عن آسفه للواقع التدبيري الذي تعيشه المدينة، في وقت تشهد مدن مجاورة، “على وقع هدوء تدبيري، يسير بها نحو مسيرة تنموية هادفة”، وفق تعبيره.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *