مع بداية العطلة المدرسية.. اكتظاظ بالمحطات الطرقية

مع كل عطلة مدرسية، تعرف المحطات الطرقية بالعديد من المدن المغربية، حركية غير عادية، تتميز بإقبال العديد من المواطنين على السفر خلال هذه الفترة، فضلا عن الاكتظاظ الذي تسجله هذه المحطات ، بسبب الإقبال المتزايد للمسافرين المتوجهين إلى مختلف المدن، من أجل زيارة الأهل والأحباب، وقضاء العطلة.

أصوات مرتفعة وضجيج صاخب يكسر هدوء يوم أحد عادي، طوابير طويلة، على مستوى شبابيك التذاكر، حيث يصبح الحصول على تذكرة سفر يتطلب وقتا وجهدا إضافيين، بالمقارنة مع الأيام العادية، والمشهد يتكرر بالعديد من المحطات الطرقية.

ولتفادي الوقوع في هذا الأمر، تفضل بعض الأسر برمجة سفرها بعد يوم أو يومين من بداية العطلة، أو الحصول على التذاكر عن طريق المواقع الإلكترونية، أو التطبيقات الذكية.

وفي هذا الصدد قال العياشي المومن، سائق حافلة لنقل المسافرين، أن “الاكتظاظ الذي تعيش على وقعه المحطات الطرقية خلال هذه الفترة، أمر عادي”، مشيرا إلى كونه “يتكرر مع قدوم أو نهاية كل عطلة مدرسية”.

ورجح المهني في حديث مع “بلادنا24“، كون “السبب الرئيسي الذي يجعل المحطات الطرقية تعيش هذا الاكتظاظ، راجع بالأساس للمسافرين، الذين يعملون على برمجة رحلاتهم في بداية العطلة للاستفادة من أيامها كاملة، دون التضحية بأي يوم منها”.

وأكد سائق حافلة نقل المسافرين بالمحطة الطرقية بوجلود بفاس، على أنه “لا يوجد اقبال كبير من طرف المسافرين في الفترة الحالية، نظرا لكون هذه العطلة جاءت مباشرة بعد عطلة عيد الفطر، التي عاشت خلالها المحطات الطرقية، انتعاشة كبيرة”.

وأضاف المهني، أن “أغلبية الأسر خلال هذه العطلة تفضل السفر إلى وجهات قريبة، بوسائل نقل خاصة، حيث لا تحتاج إلى استعمال وسائل النقل الجماعية”.

وسواء كان السفر عبر وسائل النقل الخاصة، أو الجماعية يجب توخي الحيطة والحذر على الطريق، لضمان وصول أمن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *