الحكومة الموريتانية تردّ على صورة ولد الغزواني مع رئيس إسرائيل برواندا

ردت الحكومة المويتانية، على ظهور رئيس الجمهورية، محمد ولد الغزواني، إلى جانب رئيس إسرائيل، معتبرة كون الأمر عادي، وأن الدعوة وجهت لرئيس موريتانيا من نظيره الرواندي.

وقال وزير البترول والطاقة والمعادن، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروق، عن ظهور رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية في صورة جماعية تضم رئيس إسرائيل، بكونه “لم يقف إلا بجانب رئيس روندا الذي وجه له دعوة، بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة”.

ويضيف المسؤول الحكومي، وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية، أن مثل هذه المناسبات، “دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، وهو أمر لا يتحكم فيه رئيس الجمهورية ولا دخل له ولا لغيره فيه، نافيا حصول أي لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس دولة إسرائيل”.

وكان حضور ولد الغزواني إلى جانب رئيس إسرائيل، في ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة، أثارت الكثير من الجدل في موريتانيا، لاسيما من أحزاب المعارضة، التي تمهد للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وفي السياق نفسه، كان حزب “الصواب” الموريتاني، قد هاجم الرئيس ولد الغزواني، معتبرا أن الصورة التي جمعته مع الرئيس الإسرائيلي، هو تشويه لصورة موريتانيا، مذكرا بموقف الشعب الموريتاني في مساندة كفاح الشعب الفلسطيني.

وأشار الحزب نفسه، إلى أن الصورة “تزيد من تكسير الحاجز النفسي بين قارتنا وشعوبها مع القتلة ومرتكبي المجازر البشرية التي كانت ممارستها التاريخية هي السبب في سفر الرئيس إلى رواندا”. متسائلا “كيف يكون الأمر مع من يمارس أبشع صورها الآن على أرض فلسطين السليبة؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *