تحولت لحظيرة حيوانات.. وضعية قصبة الوليدية على طاولة بنسعيد

وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، حول مصير معلمة “قصبة الوليدية” التاريخية، بعدما تحولت إلى محجز ومستودع للمتلاشيات وحظيرة للحيوانات.

وقالت التامني، في سؤالها الكتابي، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إن “قصبة الوليدية تعتبر من المآثر التراثية والحضارية والثقافية التي تشهد الوثائق والمراجع والمصادر، على عصرها التاريخي الحافل بالتراكمات الإنسانية”.

وعبرت البرلمانية عن استغرابها من “عملية ترميم قصبة الوليد السعدي الذي تنسب إليه الوليدية، كمعلمة تاريخيةً لم تعرف أجرأة وتفعيل مطالب المجتمع المدني بمدينة الوليدية ذات الصلة بملف الترميم، بل تعرضت بدل ذلك لتشوهات كارثية طالت المعلمة التي تحولت بقدرة قادر إلى مستودع وحجز للمتلاشيات ومحجوزات البناء العشوائي، وحظيرة للحيوانات”.

وفي هذا السياق، ساءلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي الوزير الوصي عن “أسباب فشل كل مبادرات الترميم التي ترافعت من أجلها فعاليات المجتمع المدني مدة عقدين من الزمن في علاقة بما تتعرض له ذات القصبة من تدمير وتشويه للمعالم والآثار والمرافق والأبواب والأسوار التاريخية”.

وفي الأخير طالبت التامني من وزير الشباب والثقافة والتواصل بالكشف عن “استراتيجية الحكومة من أجل إنقاذ قصبة الوليدية، وعن الأسباب التي عطلت مشروع رد الروح الحضارية والتاريخية والثقافية لمعلمة القصبة ولمدينة الوليدية السياحية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *