وزير النقل الإسباني يكشف تطورات إخراج مشروع النفق البحري

أعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أمس الاثنين، عن خطط لعقد اجتماع قادم لمواصلة الدراسات المرحلية حول تطوير النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، الممتد عبر مضيق جبل طارق.

وعقب محادثات في الرباط مع نظيره المغربي محمد عبد الجليل، أعرب بوينتي عن توقعه لاجتماع سريع بين اللجان الإسبانية والمغربية. مبرزاً خلال ندوة صحفية، أن الهدف من هذا الاجتماع، هو “دفع الدراسات اللازمة لتطوير هذه البنية التحتية”.

وتجدر الإشارة، إلى أن إنجاز مشروع النفق القاري البحري بين المغرب وإسبانيا، عبر مضيق جبل طارق، طُرحت لأول مرة في سياق لقاء خوان كارلوس الأول، بالملك الراحل الحسن الثاني، بتاريخ 16 يونيو 1979. ليتم بعد ذلك تكليف شركتين عموميتين، إحداهما مغربية، والأخرى إسبانية، بدراسة فحوى المشروع، وكذا تطوير فكرته وحيثياته؛ إذ جرى بالفعل في 8 نونبر من العام نفسه، توقيع اتفاقية التعاون العلمي والتقني، التي تشكل الأساس القانوني للتعاون بين البلدين، لدراسة جدوى المشروع.

ويشمل النفق البحري المرتقب بشدة، بحسب معطيات كشفت عنها تقارير إعلامية إسبانية، تشييد نفق مطول على طول قاع البحر، عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وسبق أن جرى التفاهم على أنه سيكون بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط كلا من منطقة بونتا بالوما بطريفة، مع مالاباطا بطنجة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *