أميمة حدري أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عن اقتحام ما يقارب 703 مستوطن، أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، وذلك بحماية وحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، تزامنا مع ثاني عيد الفصح اليهودي.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في بيان لها عقب الاقتحام، بأن “شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تقوم بالتضييق على المصلين، مشيرة إلى أن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته”.
في ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية الحرم الإبراهيمي، في وجه المصلين المسلمين، بينما فتحته أمام المستوطنين، وذلك ابتداء من اليوم ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، وشددت إجراءاتها الأمنية، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.
هذا، ومن المنتظر أن يستمر الإغلاق لمدة 10 أيام، خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال، أبواب الحرم بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.
كما استنكر مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، “إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فتاة فلسطينية، عبد الحميد حراحشة، التي تبلغ من العمر 20 عاما، الأربعاء، برصاص الاحتلال شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وذلك بعد أن أبلغتها الهيئة العامة للشؤون المدنية، بخبر الوفاة.
في هذا السياق، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إلى أن “قوات الاحتلال تعمدت ترك الشهيدة الفلسطينية تنزف، دون السماح لطواقم الإسعاف بالوصول إليها، مبرزة أنه ما زال يحتجز جثمانها”.
