أميمة حدري سلطت المجلة الشهرية “أوبسرفادور” البرتغالية، الضوء على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة المغربية، وسحر مدنها العتيقة، مبرزة المكونات الثقافية لكل مدينة، في فرصة للترويج لهذا القطاع الحيوي بالبلاد.
وتحت عنوان “دليل السفر إلى المغرب: بلد جدير باستكشاف كافة ربوعه”، اعتبرت المجلة البرتغالية، المناظر الطبيعية الخلابة والمتنوعة، والمناخ الفريد الذي يتميز به المغرب، كلها عوامل تجعل منه وجهة سياحية بامتياز طوال أيام السنة، موضحة أن البلاد تتوفر على مؤهلات سياحية هامة وجذابة.
وأشارت “أوبسرفادور”، إلى أن “مسافة 400 كيلومتر التي تفصل جنوب البرتغال الهادئ عن الجهة الغربية للمغرب، كافية لاكتشاف سحر لا يقاوم لجمال هذا البلد، وجاذبية الأماكن السياحية به”.
واعتبرت المجلة في هذا الدليل السياحي الذي استغرق إعداده سنة كاملة، أن رحلة من قمة جبل توبقال الجليدية، إلى دفء الكثبان الرملية بالصحراء، مرورا بسحر المناطق الأمازيغية المحيطة بسلسلة جبال الأطلس، فقمة جبال الريف بالشمال الشرقي للمغرب، تتيح اكتشاف سحر مكوناته الثقافية الضاربة جذورها في عمق التاريخ.
وعزت المجلة، الأسباب التي تدفع المرء لزيارة المغرب، إلى الغوص في عمق التاريخ، والمغامرة والمتعة، والثقافة المغربية الزاخرة والمتعددة الروافد، فضلا عن السمعة الطيبة التي تتمتع بها المملكة لدى كل زائر أسرته أصالة وتفرد ساكنة هذا البلد.
هذا، وخصصت “أوبسرفادور” البرتغالية في دليلها السياحي حيزا لمدن المملكة، مشيرة إلى المقومات والإمكانيات السياحية الهائلة التي تزخر بها كل المدن، وتتفرد بها عن أخرى.
جدير بالإشارة، إلى أن قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية، أوصت هي الأخرى، السياح، في وقت سابق، بزيارة المغرب، واكتشاف جمال وتاريخ مدنه، مصنفة بذلك المملكة المغربية، ضمن أفضل الوجهات السياحية التي يمكن زيارتها في عام 2024.
