أخصائية: العودة إلى نمط التغذية العادي بعد رمضان قد يستغرق مدة أسبوعين

يواجه العديد من الأشخاص عند انتهاء شهر رمضان المبارك، مجموعة من التغيرات، التي تتعلق أساسا بصعوبة العودة إلى النظام العادي الذي كانوا عليه قبل رمضان وطرأ عليه التغير.

ويتعرض النمط الغذائي خلال شهر رمضان إلى تغير كبير، خاصة في أوقات تناول الوجبات، التي لم تعد كما كانت  وأيضا أوقات الخلود للنوم، إلى جانب تغير أنماط الطعم خصوصا الاعتماد الأساسي على الحلوى والسكريات خلال العيد.

الحاجة لأسبوعين

تقول أميمة خايا أخصائية في الحمية والتغذية، في تصريح لـ”بلادنا24″ أن “مدة العودة للنمط الغذائي العادي تتغير من شخص لأخر، حسب الحالة الصحية بحيث يمكن أن تصل إلى أسبوعين،  مع  الحرص على أخذ الوقت الكافي من أجل تغير النمط، والعمل على التواصل مع الجسم من خلال الإشارات التي يقوم بها وكيفية استجابة الجسم للتغذية”.

وأضافت الأخصائية، أن “الجسم خلال شهر رمضان يكون قد تعود على نمط غذائي معين، من خلال التغذية التي يتلقاها وعملية الهضم تكون مركزة في الليل، لذلك يجب الرجوع إلى النمط العادي بشكل تدريجي لتفادي حدوث الإمساك أو الإسهال أو الانتفاخات أو مشاكل في العبور المعوي”.

نصائح مهمة

وأكدت خايا، على “ضرورة تتبع مجموعة من النصائح التي يعتبر تعطيل وجباتنا في الأول، أو الإعتماد على وجبتين فقط قبل إضافة الثالثة أساسها”.

مضيفة “يجب ترطيب الجسم أكثر من خلال شرب كميات جيدة من الماء طيلة اليوم، وتناول أطعمة مغذية لتجديد الطاقة الغذائية المتواجدة في الهرم الغذائي، والتي أساسها السوائل والخضر والفواكه التي تعطينا الألياف والفيتامينات لتعديل نسبة الكولسترول في الدم وتعديل جودة العبور المعو، وأيضا البروتينات التي نجدها في الأسماك والدواجن والبيض التي ستساعدنا في تجديد مجموعة من الأنسجة”.

وقالت الأخصائية في الحمية والتغذية، أن “النشويات المعقدة مهمة أيضا، من أجل عدم رفع نسبة السكر في الدم”، معتبرة أن “التقليل من المأكولات سريعة الامتصاص مثل الحلويات والأغذية التي تحتوي على المواد الدهنية، وأخذ الوقت خلال تناول الوجبات لتسريع عملية الهضم مع ممارسة النشاط البدني، أمر جد مهم للعودة إلى النظام الغذائي العادي”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *