نادية بالمعطي قررت محكمة الاستئناف بالجديدة، اليوم الثلاثاء، إدانة ما بات يعرف بـ”بيدوفيل الجديدة” بالسجن النافذ لمدة 20 سنة، وتعويض مالي قدره 50 ألف درهم.
وخلال جلسة الحكم، أنكر المدان الخمسيني التهم الموجهة إليه المتعلقة بـ”استغلال الأطفال جنسيا”، قبل أن تتم مواجهته بشريط يوثق اعتدائه على أحد الأطفال في أحد الشواطئ، ليصرح أمام المحكمة في كلمة أخيرة قبل النطق بالحكم أنه “مثلي الجنس وينجذب أكثر للذكور”.
ويذكر أن مقطع الفيديو الذي يوثق جريمة المحكوم عليه، كان قد أثار جدلا واسعا في صفوف المجتمع المدني، حيث نددت به عدة جمعيات حقوقية، وانتقدت وجود مثل هؤلاء الأشخاص على رأس جمعيات.
كما يشار أن استئنافية الجديدة، أرجأت الأسبوع المنصرم النظر في هذه القضية، بعدما شهدت جلسة الثلاثاء الماضي، حضور المتهم والضحية، بالإضافة لجمعيات المجتمع المدني التي تعنى بالطفولة، حيث كان قد التمس دفاع الضحية سرية الجلسة.
وفي تفاصيل القضية، كانت قد تمت متابعة المحكوم عليه، الذي يترأس جمعية رياضية ويبلغ 57 سنة، في حالة اعتقال بعد اتهامه بـ”الاتجار بالبشر إلى جانب تهمة هتك عرض قاصر”.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أفادت في وقت سابق، أن مصالحها توصلت بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمحكوم عليه (حاليا)، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنهم البالغ من العمر تسع سنوات لهتك العرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.
