قمر خائف الله أبدت عدة دول أوروبية، عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج. وارتفع ذلك إلى 13 دولة، إذ أعطت الحرب القائمة في قطاع غزة، هذه القضية، قوة دفع جديدة.
وفي هذا السياق، أبدى رئيس الوزراء النرويجي، جوناس غار ستور، الجمعة، استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالتعاون مع دول أخرى، بحضور نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي يدعو إلى ذلك أيضا. ويأتي ذلك، بعدما تبنى البرلمان النرويجي، اقتراحا في نونبر الماضي، قدمته الأحزاب الحاكمة، يطالب الحكومة بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
ووفق ما أفادت به وسائل الإعلام، قال غار ستور، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز، إن “النرويج مستعدة لاتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”. مضيفا “يجب اتخاذ هذا القرار على أساس التوقيت والسياق بالتعاون الوثيق مع الدول التي تتشارك الأفكار نفسها. ولم نضع جدولا زمنيا محددا”.
بدوره، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قبل أيام، عزم بلاده، مع كل من مالطا وسلوفينيا وإيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطينية “عندما تتهيأ الظروف المناسبة”. مؤكدا على أن “إسبانيا ملتزمة علنا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبطريقة يكون لها أكبر تأثير إيجابي على عملية السلام”.
وقام رئيس الوزراء الإسباني، هذا الأسبوع، بجولة زار خلالها بولندا والنرويج وإيرلندا، للتطرق إلى ضرورة التوجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وحدد نهاية يونيو، باعتباره الأفق لاعتراف الحكومة الإسبانية بذلك.
من جانبها، قالت الخارجية الأيرلندية، إنها ستقدم خلال الأسبوعين المقبلين، اقتراحا رسميا للحكومة، بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن إرجاء الاعتراف “لم يعد مقنعا أو يمكن الدفاع عنه بعد الآن”.
وفي هذا الإطار، أفاد وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، بداية الأسبوع الحاري، في دبلن، أن بلاده تعتزم التحرك للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة، موضحا أنه سيقدم اقتراحا رسميا للحكومة بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، مع اختتام مناقشات دولية أوسع”.
