أميمة حدري أظهرت نتائج تقرير أجراه معهد الشباب الهولندي (NJi) بناء على أرقام الشرطة، تراجعا ملحوظا في مؤشرات الإجرام بين القاصرين الهولنديين من أصل مغربي، خلال عشر سنوات (2012-2022).
ولفت تقرير المعهد المذكور إلى انخفاض نسبة القاصرين من أصول مغربية، المشتبه في ارتكابهم لمختلف أنواع الجرائم، بنسبة 60 بالمائة خلال 10 سنوات، وهو ما يعني أن القصر المغاربة المقيمين بالأراضي المنخفضة، لم يعودوا يشكلون غالبية المشتبه بهم في سجلات الشرطة.
وأوضح تقرير المعهد أن هذا التراجع في صفوف القاصرين المغاربة الهولنديين، هو الأكبر بين مجموعات القاصرين، ذوي الأصول المهاجرة في هولندا، مشيرا إلى أن القاصرين من أصول جزر الأنتيل وأوروبا، على قمة هرم الإجرام.
وأفادت بيانات معهد الشباب الهولندي، بأنه تم تسجيل 16 ألفا و870 قاصرا، كمشتبه بهم في ارتكاب إحدى الجرائم لمرة واحدة على الأقل، خلال سنة 2023، وهو ما يمثل 13.9 من الشباب لكل 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما.
الأقام ذاتها أشارت إلى أن 23 ألفا و360 مشتبها في ارتكابه إحدى الجرائم، ما يمثل 17.8 من الشباب لكل 1000 شخص، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و23 عاما فسجل التحليل.
