مريم الحمداوي نشرت صحيفة، “هآرتس” مقالا بعنوان “نتنياهو يعرف أن كل وزراء مجلس الحرب يؤيدون الصفقة وهو محشور في الزاوية”.
وتضمن المقال لكاتبه، رفيف دروكر، أن ’’وزراء مجلس الحرب يؤيدون صفقة لتبادل الأسرى، مع حركة المقاومة الإسلامية حماس كما يريدها أيضا الجيش الاسرائيلي المنهك، لكن نتنياهو يناور لإسقاطها حتى يحافظ على تحالفه الحاكم’’.
واعتبر الكاتب، أن إسرائيل “تجرجر أقدامها بعد نحو شهرين من بداية الحرب البرية على قطاع غزة، وأن الجيش يقر بوجود خيبة في صفوفه’’.
ويرى دروكر، أن ’’الخطة الأصلية التي طرحها الجيش وأقرها مجلس الحرب، تقضي بعملية من 3 مراحل تستمر لمدة عام، لكن القوة التي رصدت لتنفيذ المرحلة الثالثة، أي المرحلى الحالية، لا تستطيع فعل أكثر مما تفعله’’.
وسجل الكاتب الاسرائيلي، أنه ’’ليس هناك ما يكفي من القوات، لشن عملية في مخيمات وسط القطاع، كما ليس هناك أيضا صفقة تفرض وقفا لإطلاق النار’’.
وأضاف الكاتب، أن ’’حماس أسقطت مطلبها الأصعب وهو أن تبدأ الصفقة بالتزام إسرائيلي، بوقف الحرب والانسحاب من القطاع’’ معتبرا أنه ’’مع تراجعها عن هذا المطلب أصبحت تريد مكافأة أكبر من ذلك، حيث لم تعد تشترط مثلا 10 أسرى فلسطينيين مقابل أسير اسرائيلي، بل عددا أكبر بكثير وقد يصل إلى واحد مقابل 20 وربما أكثر’’.
