قمر خائف الله كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن خطة إسرائيل للسماح بحرية العبادة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أنها ستضع بعض القيود على دخول المصلين إلى المسجد وفقا للظروف الأمنية.
وحول احتمالية منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى التي دعا لها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أوضح “مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء اتخذ ما وصفه بقرار متوازن يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية وفقا لما يراه المختصون”.
توضيح مكتب نتنياهو هذا، جاء بعدما أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية أن نتنياهو وافق على تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بناء على طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي وضع خطة تنص على منع المصلين الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر من دخول القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق قال الوزير اليميني المتطرف بن غفير في حسابه على منصة “إكس”، “تويتر” “لا يمكننا المجازفة، لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر، ولا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات”.
وفي نفس السياق، أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن قرار إسرائيل فرض قيوداً على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى في رمضان قد يزيد الوضع سوءاً في الضفة الغربية التي تشهد بالفعل حالة من الغليان”، داعيا، “الدول الأعضاء، إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة المستوطنين الذي يرتكبون أعمال عنف بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
