أيوب الهداجي كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن اللجنة الوزارية المنكبة على إيجاد حل للاحتقان، الذي تشهده المنظومة التربوية، قررت تأجيل الاجتماع، الذي كان مرتقبا أن يجمعها مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وممثلين عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الاثنين، إلى موعد لاحق، بعد رفض الجامعة الوطنية للتعليم التوقيع على محضر الاتفاق، دون وضوح العرض الحكومي في ذات الصدد.
واستغرب ذات المصدر، توقيع اللجنة الوزارية لاتفاق جديد مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، رغم توصلها لاتفاق مع التنسيق الوطني، والجامعة الوطنية للتعليم، أعلنت عنه الأخيرة، في بيان لها مساء أمس الأحد.
واستنكر المتحدث، سياسة اللعب على حبلين، التي تنهجها الوزارة، في وقت كان بالأحرى أن تنكب على إيجاد حلول ناجعة، لوضع حد للاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية منذ أسابيع، مردفا “لا أعلم كم من اتفاق ستوقع الوزارة، مع النقابات الأربع، رغم أن الواقع أظهر أن التنسيقيات والجامعة الوطنية التوجه الديمقراطي من لها التمثيلية، بناء على دعواتها للإضراب من عدمه”.
وأضاف ذات المصدر، أن الاتفاق الذي وقعته اللجنة الوزارية مع النقابات الأربع، لم يأتي بجديد، بل غابت عنه عدد من المكتسبات، التي أتت بها الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، والتنسيقيات التعليمية في لقائها مع اللجنة الوزارية، محملا “الوزارة مسؤولية الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية، بفعل التنصل من وعودها للشغيلة التعليمية”.
جدير بالذكر، أن اللجنة الوزارية، وقعت زوال اليوم الاثنين 18 دجنبر، اتفاقا مع النقابات الأربع الأكثر تمثيلية، تضمن تعديلا لعدد من بنود النظام الأساسي، على أمل أن يستمر تعديل باقي البنود، في اللقاءات المقبلة.
