ادريس خرامز يستعد المنتخب الوطني، لخوض أولى مقابلاته الودية، وذلك بعد الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، التي أقيمت بالأراضي الإيفوارية.
وستواجه العناصر الوطنية، اختبارا قويا، مساء اليوم الجمعة، عندما يلاقي المنتخب الأنغولي، المصنف رقم 94 عالميا، والذي بصم على مستوى جيد خلال “الكان” الأخير، بعدما بلغ دور ربع النهائي، لكن رحلته انتهت على يد المنتخب النيجيري، وصيف البطولة.
ولعل طموح المنتخب الوطني، هو تحقيق الانتصار خلال هذه المقابلة، ولو رمزيا، ما سيمكن اللاعبين من استعادة الثقة بعد نكسة “الكان”، وكذلك مصالحة الجماهير التي لم تستسغ الخروج من النهائيات القارية من الدور الثاني، في الوقت الذي كانت فيه تمني النفس بالبلوغ إلى الأدوار المتقدمة.
وستكون مباراة المنتخب الوطني ضد أنغولا، فرصة مواتية للمدرب وليد الركراكي، لتجريب اللاعبين جدد الذين استدعاهم بهذه المناسبة. لكن، يبدو أن الأخير، لن يقوم بتعديلات كثيرة على خطة اللعب، وهذا المعطى أكده مساء أمس الخميس، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة.
وكان المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني، قد انطلق يوم الاثنين، بالمركب الرياضي محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، واستمر إلى غاية أمس الخميس. ليشد بعدها الرحال إلى مدينة أكادير من أجل استكمل المعسكر.
واستدعى وليد الركراكي لهذا المعسكر، 24 لاعبا. وعرفت اللائحة، تواجد أسماء جديدة، من قبيل إبراهيم دياز، وإلياس بن الصغير، ويوسف لخديم، وإلياس أخوماش.
جدير بالذكر، أن مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الأنغولي، ستنطلق في تمام الساعة العاشرة ليلا، على أرضية الملعب الكبير بأكادير.
