قمر خائف الله عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن رفضها التام، والمطلق، لكل “أساليب الابتزاز وعرقلة العمل” داخل مقر المجلس الوطني للصحافة، و”ترهيب الموظفين”، وذلك بالتزامن مع إعلان أرباب المقاولات الإعلامية العاملة بالأقاليم الجنوبية، عن دخولهم في اعتصام مفتوح بمقر المجلس، للمطالبة بتسوية ملفاتهم المطلبية.
وأشارت النقابة، في بلاغ لها، اليوم الجمعة، إلى أنها “تتابع جدل طلبات بطائق الصحافة وتجديدها برسم سنة 2024، بعد أن سبق لها أن أصدرت بلاغا في الموضوع، طالبت فيه بتأجيل تطبيق بعض المقتضيات التي تهم المنتسبين للصحافة الإلكترونية والجهوية”.
وحسب المصدر ذاته، اعتبرت نقابة الصحافة، أن “ما تم حله من حالات، إلى اليوم، امتص حجم القلق الذي كان سائدا”. مؤكدة على “التزامها المستمرة بالترافع عن كل من له الحق في الحصول على البطاقة”.
وإلى جانب هذا، دعت الهيئة، أعضاء اللجنة المؤقتة، وخصوصا لجنة البطاقة، إلى “ضرورة الإسراع بالحسم في الملفات التي في طور المعالجة، وكذا تسوية الملفات التي استكملت شروط الحصول على البطاقة، وإبلاغ أصحابها بموعد سحبها في أقرب الآجال”.
وشددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على أنها “تلتزم مبدئيا بالدفاع عن ملفات كل الزميلات والزملاء المستوفين للشروط القانونية، وترفض بشكل مطلق كل أساليب الابتزاز وعرقلة العمل داخل مقر المجلس وترهيب الموظفين”.
وبعدما أكدت أن الطعن في قرارات لجنة البطاقة متاح قانونا، أعلنت النقابة الوطنية، عن “استعدادها لتبني أي ملف مستوف للشروط القانونية والترافع من أجله”. داعية الصحافيين والصحافيات، إلى “الالتزام بالهدوء، وعدم الانجرار خلف كل سلوك يسيء للمهنة والمهنيين”.
