مريم الحمداوي يواجه مجموعة من المترشحون لاجتياز مباريات التوظيف الخاصة بالمتصرفين من الدرجة الثانية، بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط مجموعة من المشاكل و’’الخروقات’’.
وأكدت هذه الفئة، أنه تم ’’تغيير محاضر توظيف متصرف مكلف بالتواصل عن طريق استبدال محاضر النتيجة النهائية لفائدة مرشحة تربطها علاقة قرابة بمدير المؤسسة والمدير المكلف بالبحث العلمي’’.
كما وجه المعنيون أصابع الاتهام، إلى ’’المدير المكلف بالبحث علمي في قضية استبداله نتيجة المباراة النهائية الخاصة بهم لفائدة سيدة يعرفها، باستخدامه أساليب الترهيب ونفوذه’’.
وسجل المعنيون بمباراة المدرسة الوطنية العليا للمعادن، أنه “بعد أن أعلن مؤخرا على مبارة لتوظيف أساتذة التعليم العالي، ’’محاضرين من الدرجة أ’’، ’’فتحت المباراة في وجه المرشحين الناجحين مسبقا’’، مشيرة إلى وجود بعض ’’الخروقات في ذلك’’.
وأضافت الفئة السالف ذكرها، أن ’’هناك أنباء عن تخصيص هذا المنصب للكاتبة العامة للمدرسة، رغم عدم توفرها على المؤهلات المطلوبة، في مجال الهندسة الصناعية’’.
وأشار المعنيون، إلى أن ’’المترشحون الحاصلون على شهادة الدكتوراة يعيشون حالة من القلق والاحتقان، بسبب الأخبار الرائجة داخل أروقة المؤسسة’’.
وطالبت هذه الفئة، ’’مدير المدرسة، وأصحاب الضمائر، والوزارة الوصية إلى القطع بيد من حديد، مع هاته الخروقات قبل فوات الأوان و تطبيق مبادئ الشفافية والمصداقية، وربط المحاسبة بالمسؤولية’’.
