أيوب الهداجي قرر التنسيق الوطني لقطاع التعليم، خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 21 و 22 دجنبر الجاري، تنديدا على تماطل وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، في وضع حد للاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية.
وأكد بلاغ للتنسيق الوطني لقطاع التعليم، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه سيتم تنظيم أشكال نضالية إقليمية يوم الخميس 21 دجنبر، تزامنا مع الدخول في إضراب ليومين.
في ذات السياق، قررت التنسيقية المستقلة لهيئة التدريس، والتنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، خوض إضراب لأربعة أيام، متهمين الوزارة الوصية ب “إقصائهم من جلسات الحوار”.
هذا، ويدخل الاحتقان الذي تشهده المنظومة التربوية أسبوعه التاسع، وسط عجز للوزارة الوصية والحكومة، عن وضع حد له، وسط سخط وإستياء من لدن أولياء التلاميذ، بسبب هدر الزمن المدرسي لأبنائهم.
صراحة اقول أن الآن ، أصبح العبث في الإضراب. ماهذا الهراء ، أصبحنا الأن سنناضل من أجل أنه لم يتم استدعاء فلان أو فلانة للجلسة ؟؟ اظننتي يا تنسيقية أنك اصبحت نقابة و أنه بدون جلوسك وجها لوجه ، لن يكون هناك هدنة. أين ثقافة الإضراب و المسؤولية ، هل دخلنا في قوى الغلبة أم تحقيق أهداف الإضراب. إن كان الأهداف فحضوري من عدمه لن يضر إذا رأيت أن مطالبي في التحقق أم إن كان الإضراب من أجل ممارسات أخرى و تماطل و انعدام الأخلاق فاف له و لكل داعي له. في الختام أود الآن أن يكون التصعيد من جهة الحكومة لتظهر أن لكل مقام مقال.