مريم الحمداوي تعيش الساحة التعليمية منذ أزيد من شهرين، على وقع الاحتقان والتوتر، حيث تستمر الشغيلة التعليمية في خوض مجموعة من الإضرابات والاحتجاجات، من أجل تحقيق مطالبها، التي يأتي إلغاء النظام الاساسي في مقدمتها.
وفي هذا الإطار، دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، في بلاغ تتوفر ’’بلادنا24’’ على نسخة منه، إلى ’’التشبث بالنضال، موقفا وممارسة، حتى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومي’’.
كما نددت التنسيقية، بـ’’إقصائها من جولات الحوار، والإدانة لتنصل اللجنة الوزارية الممثلة للحكومة، من وعد عقد جلسة تحضرها التنسيقيات التعليمية’’.
مؤكدة على تشبثها بموقف الوحدة النضالية، مع مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وكل الإطارات المناضلة، على أرضية ’’الدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين’’.
ودعت التنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد ’’بصفتها ممثلهم الوحيد والأوحد، إلى تجسيد برنامج نضالي يأتي الاضراب الوطني لمدة أربعة أيام، ابتداء من 19 و إلى غاية 22 دجنبر الحالي في مقدمته’’.
كما دعا البلاغ رجال ونساء التعليم، إلى “القيام بتجسيد أشكال جهوية أو إقليمية، حسب خصوصية كل جهة أو إقليم، يوم الخميس 21 دجنبر 2023”.
