سكينة أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، أول أمس الجمعة، عن قرارها بتعليق مشروعا يتجاوز قيمته ملياري دولار، والذي كان مخصصًا لاختبار خدمات الأقمار الصناعية، مثل التزود بالوقود في الفضاء، نظرًا لارتفاع التكاليف، وتأخر الجدول الزمني.
وكانت “ناسا” قد أعلنت في شهر أكتوبر الماضي، عن تزايد التكاليف المتعلقة بمشروع “الخدمة والتجميع والتصنيع في المدار 1″، المعروف أيضًا بـ”أو إس إيه إم 1”. حيث كان من المتوقع أن تتجاوز تكاليفه القيمة المحددة المقدرة بمبلغ 2.05 مليار دولار، بالإضافة إلى تأخر موعد إطلاقه المحدد في ديجنبر 2026.
وأوضحت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، السبت، أن قرار تعليق المشروع، جاء نتيجة لعدة عوامل بارزة، منها التحديات الفنية المتواصلة، وزيادة التكاليف، وتأخر الجدول الزمني المحدد. بالإضافة إلى ذلك، أشارت “ناسا” إلى عدم توفر شريك ملتزم، وذلك نتيجة التطور المستمر في المجتمع الفضائي، الذي تباعد فيه الاهتمام عن تزويد المركبات الفضائية غير المجهزة بالوقود.
وأشارت “ناسا” منذ فترة، إلى أن الأداء “الضعيف” لشركة “ماكسار”، كان من بين العوامل الرئيسية وراء زيادة تكاليف المشروع وتأخير الجدول الزمني.
يُذكر أن “ناسا”، كانت قد تعاقدت مع “ماكسار” في عام 2019، للمساعدة في بناء منصة “غيتواي” الفضائية في مدار القمر، التي تُعد نقطة حيوية خارجية لأول مهمة أمريكية لإرسال رواد الفضاء إلى القمر.
