أثارت البرلمانية عن حزب الجمهورية الكاتالونية، المغربية نجاة الدريوش بن موسى الجدل، بعد آرائها حول الاتفاق الأوروبي الجديد لإصلاح نظام الهجرة واللجوء.
واعتبرت البرلمانية من أصول مغربية، الاتفاق الأوروبي، “اعتداءً على حقوق الإنسان”، مشيرة إلى أنها “لا تؤيد تعريض حياة آلاف الأشخاص للخطر، فيما دافعت عن سياسات مكافحة العنصرية التي تضمن العدالة الاجتماعية”.
El pacte de la UE és un atemptat contra els drets humans.
No ens podem permetre comprar el marc de l’extrema dreta que posa en risc la vida de milers de persones.
Necessitem polítiques antiracistes que garanteixin la justícia social.https://t.co/JTfbUtfiZG— Najat Driouech Ben Moussa (@najat_driouech) December 20, 2023
وفيما اعتبرت نجاة الدريوش، الاتفاق متعارضًا مع حقوق الإنسان ومؤيدًا لليمين المتطرف، يرى المعارضون على مواقع التواصل الاجتماعي أن “اليمين المتطرف هو قدوم المهاجرين إلى بلد اللجوء والمطالبة بالحقوق دون الالتزام بالواجبات”.
وأثار رأي الدريوش استياء العديد من الأوروبين، الذين اعتبروا أنها “تدافع عن مصالحها الشخصية”، وعبروا بدورهم عن استيائهم من الهجرة، ورفضوا اعتبار أي تنظيم للهجرة هو خطوة يمينية متطرفة وعنصرية.
ويرى العديد من المؤيدين للاتفاق، أن الموارد محدودة بدول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي يجب ضمان رفاهية السكان الأصليين أولاً قبل المهاجرين.