تحويلات مالية لـ”إسكوبار الصحراء” المعتقل بسجن الجديدة تضيق الخناق على الناصري

وجد سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي، المتابع في حالة اعتقال، على ذمة التحقيق في قضية بارون المخدرات الدولي، أحمد بن إبراهيم المالي، المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، (وجد) نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعدما حاصره ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أثناء التحقيقات، بدوافع تحويلاته المالية المتكررة لحساب بن إبراهيم، أثناء فترة اعتقال الأخير بسجن الجديدة.

وأفادت مصادر مقربة من الملف، أن سعيد الناصري، مول حاجيات أحمد بن إبراهيم وهو بداخل السجن، من خلال تخصيص مبلغ مالي شهري له، قدره 10 آلاف درهم، من أجل قضاء أغراض الأخير الشخصية، واقتناء ما يلزمه من حاجيات بالسجن المحلي بالجديدة.

وتضيف مصادر “بلادنا24“، أن من لعب دور الوسيط بين الناصري و”إسكوبار الصحراء” في هذا الموضوع، في البداية، هي سيدة تدعى (ف.أ)، التي تسلمت من الناصري في إحدى المرات، مبلغ 80 ألف درهم نقدا، من أجل إيداعها بحساب المالي، وفي مرة أخرى، تسلمت 20 ألف درهم بفيلا الناصري بالدار البيضاء.

وبحسب المصادر، فإن بارون المخدرات الدولي، كلما احتاج مبالغ مالية، خلال فترة اعتقاله بسجن الجديدة، كان يرسل مبعوثين إلى سعيد الناصري شخصيا، بمن فيهم سجين سابق، (س.ق)، كان مع بن إبراهيم في نفس المؤسسة السجنية، إذ كلفه الأخير بتسلم مبلغ 20 مليون سنتيم، لكن الناصري كان يتماطل في هذا الأمر لأكثر من عشر مرات، قبل أن يسلمه مليوني سنتيم فقط.

وفي مناسبة أخرى، تذكر مصادر “بلادنا24” المطلعة على الملف، أن “إسكوبار الصحراء”، كلف (س.ق)، بالاتصال بسعيد الناصري، من أجل تسليمه مبلغ 50 مليون سنتيم، فتواصل معه المبعوث مرات عديدة، إلى أن قام الناصري بإخباره خلال مكالمة هاتفية، بأنه يتوفر فقط على مبلغ 20 مليون سنتيم، وطلب منه إمهاله أسبوعا حتى يتمكن من استكمال المبلغ. غير أنه بعد مرور أسبوع، كرر (س.ق) الاتصال، لكن الناصري لم يعد يجيب على اتصالاته.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *