بلادنا24 لا تزال قضية بارون المخدرات الدولي، أحمد بن إبراهيم المالي، الذي بات يعرف إعلاميا بـ”إسكوبار الصحراء”، تثير الكثير من الجدل، بالنظر إلى صفات المتورطين معه، وفي مقدمتهم، سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق.
وفي هذا السياق، كشفت التحريات المنجزة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن “إسكوبار الصحراء”، كان يطمح للحصول على الجنسية المغربية، وذلك بمساعدة من سعيد الناصري.
وبحسب مصادر مقربة من الملف، فإن المالي، أخبر الناصري بحاجته للجنسية المغربية، وبأنه يريد الاستقرار نهائيا بالمغرب، فاقترح عليه الأخير السفر معه إلى مسقط رأسه منطقة زاكورة، من أجل الحصول على شهادة من شيخ الزاوية الناصرية، تثبت أن والدة المالي تنتمي لرابطة المرابطين الناصريين، زاعما أنها ستساعده في الحصول على الجنسية.
وتفيد مصادر “بلادنا24“، أنه في سنة 2013، حينما كان سعيد الناصري نائبا برلمانيا عن دائرة زاكورة، اصطحب معه بارون المخدرات المالي إلى منزل نقيب الزاوية الناصرية بمركز تمكروت لتناول وجبة الغذاء، وطلب من الأخير تحرير شهادة بخط اليد لفائدة أحمد بن إبراهيم، بعدما أكد له أن والدة المالي مغربية، وتنحدر من أصول ناصرية.
وبناء على هذا، قام نقيب الزاوية المذكور، بتحرير شهادة شرفية بخط اليد، تشير إلى انتساب والدة المواطن المالي للزاوية الناصرية. كما سلم سعيد الناصري شهادة مماثلة، بناء على طلبه بدعوى تسليمها لأبناءه.
وخلال هذه الزيارة، قام “إسكوبار الصحراء”، بوضع مبلغ مالي يقدر بـ20 ألف درهم في الصندوق الخاص بالزاوية كهبة شخصية منه.
