نادية بالمعطي أفادت تقارير إعلامية، أن طفلان فلسطينيان استشهدا بعدما تعرضا للقنص، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنين، شمال الضفة الغربية، وذلك عقب عملية اقتحام جديدة شهدت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية، في حين تحدث جيش الاحتلال عن اغتيال قائدين في كتيبة جنين.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الطفلين الشهيدين، هما آدم سامر الغول، لا يتعدى عمره 8 سنوات، وباسل سليمان أبو الوفا، 15 سنة.
وقد أظهرت مقاطع فيديو مصورة، لحظة قنص جنود الاحتلال، الطفلين في محيط مخيم جنين. حيث بيّن مقطع مصور تعرض أحد الطفلين الشهيدين لإطلاق نار خلال وجوده أمام منزل عائلته في شارع البساتين بالمخيم. في حين أظهرت صور التقطتها كاميرات مراقبة تعرض الطفل الآخر لإطلاق نار خلال وجوده في الشارع نفسه.
وفي هذا الصدد، قال مسؤول الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، محمود السعدي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن “الطفلين كانا يلعبان بمحاذاة منزلهما عند قنصهما بالرصاص”.
ونقلت وسائل إعلامية، أنه اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أكدت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن عناصرها في كتيبة جنين خاضوا مواجهات لساعات طويلة مع قوات الاحتلال، وكبدوها خسائر كبيرة.
وأضافت سرايا القدس، في بيان لها، أن مقاتليها “نفذوا كمائن وحققوا إصابات مؤكدة في صفوف العدو”.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، إنه تم “اغتيال قائدين بارزين في مخيم جنين، هما محمد الزبيدي، قائد كتيبة جنين، ورفيقه حسام حنون، بعد محاصرتهما في منزل، وإطلاق النار عليهما”.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “الأناضول” للأنباء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “انسحب عصر اليوم من مدينة جنين بعد عملية عسكرية استمرت نحو 18 ساعة”.
