تحركات مغاربة وجزائريين بأوروبا تدعو إلى وقف “الفتنة” بين الشعبين

تتأهب الجالية المغربية والجزائرية إلى جانب جمعيات المجتمع المدني بفرنسا ومختلف دول أوروبا، إلى توجيه رسالة إلى السفير الجزائري بفرنسا، بغرض توجيهها للجهات المختصة من أجل وقف ما وصفته بـ”الفتنة” بين الشعبين المغربي والجزائري الشقيقين.

ووفق ما كشفت عنه مصادر جمعوية بأوروبا في تصريحها لـ”بلادنا24“، فإن عدد كبير من أبناء الجالية والجمعيات المدنية بصدد التوقيع على الرسالة التي سيتم توجيهها للسفير الجزائري، أملا منهم في إصلاح الأوضاع وتوطيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

وتأتي هذه الرسالة، حسب المصادر ذاتها، عقب الحدث الذي وقع مؤخرا حول مباراة كأس إفريقيا، إذ وقعت مواجهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في أوساط بعض الشباب وخروجهم إلى الشارع وقيام البعض منهم بحرق العلم والقميص المغربي، وهو ما خلق ضجة واسعة بين المغاربة والجزائريين داخل وخارج الوطن.

وتأسفت المصادر ذاتها، عما آل إليه الوضع، معلنة أنها تهدف من وراء المراسلة إلى دعوة فقهاء الدين والعلم أن تكون خطبة الجمعة المقبلة رسالة إلى الشباب لكي يتوقفوا عن السب والشتم فيما بينهم والتوقف عن ما وصفته بـ”الفتنة” التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

وأوضحت، أنها ستطلب من السفير الجزائري، طرح الموضوع على الجهات المختصة لإيجاد الحلول المناسبة التي تواجه الشباب والمجتمع المغاربي لتجاوز العداوة بين الشعبين المغربي والجزائري الشقيقين على خلفية النزاع المفتعل والحد من توظيف الاعلام في نشر الفتنة والتفرقة بين الشعوب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *