صراعات قصر المرادية.. تبون يُقيل كل “رافض” للعهدة الجديدة

تتواصل مسلسل إقالات الوزراء في الحكومة الجزائرية، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، حيث شهدت الفترة الأخيرة إقالة وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني.

هذا القرار أثار العديد من التساؤلات والتحليلات، خاصةً بعد البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية، والذي أكد على تعيين يوسف شُرفة بديلاً له.

ففي بيانها الرسمي على منصة “فيسبوك”، أعلنت الرئاسة الجزائرية قرار الرئيس تبون بإنهاء مهام وزير الفلاحة والتنمية الريفية، دون الكشف عن الأسباب وراء هذه الإقالة. وبعد استشارة رئيس الوزراء، نذير العرباوي، تم تعيين يوسف شُرفة وزيرًا للفلاحة والتنمية الريفية، ومحمد لحبيب زهانة وزيرًا للنقل.

وعلق الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على هذا القرار، في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرًا إلى أن الإقالة قد تكون مرتبطة بالرقم الذي قدمه تبون حول الإنتاج الفلاحي لعام 2022، والذي بلغ 35 مليار دولار.

وفي تعليقه، أشار المعارض الجزائري، إلى احتمالية أن يكون الرئيس اكتشف أخيرًا أن هذا الرقم لا يتناسب مع الحقيقة.

وفي ظل هذه التطورات، يظل السؤال حول الرقم الفلاحي الذي أدى إلى إقالة الوزير محورًا للتساؤل، هل يكون هذا الرقم هو السبب الفعلي وراء القرار الرئاسي؟ أم أن الأمر يتعلق بالأساس بكون تبون يريد إقالة كل مسؤول يرفض دعمه في الولاية الرئاسية الجديدة؟.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *