في عيد الأم.. الاحتلال يمنع الفلسطينيات من ممارسة أمومتهن

يعلو ويرتفع صوت إطلاق النار، في غزة ويزداد أنين ومعاناة سكانها على صخب الاحتفال بعيد الأم في العالم، فاستمرار العدوان الاسرائيلي على سكان هذا القطاع لازال مستمر.

ويبدو أن الأم في فلسطين، تختلف حالتها عن حالات بقية الأمهات في باقي أنحاء العالم منذ عقود، في كونها شهيدة وأم شهيد وزوجة الشهيد، وابنة الشهيد، وأسيرة في سجون الاحتلال، تتعرض لمختلف أنواع التعذيب ويحرمها الاحتلال من ممارسة أمومتها من خلال منعها عن أبنائها.

وظلت الأم الفلسطينية متمسكة بكفاحها، في استرجاع أرضها والاعتناء بأسرتها وأبنائها، رغم كل ماعاشته وماتعيشه، فبعد نكبة سنة 1948، وما تلاها من نكبات بما في ذلك جرائم الاستيلاء على منزلها في القدس المحتلة، ومصادرة ممتلكاتها في الضفة وتدمير بيتها في قطاع غزة، تستمر الأم الفلسطينية متشبثة بالدفاع عن وطنها.

وتتضاعف في غزة معاناة الأم، مع قلقها بشأن تأمين مكان لإيواء صغارها ومدهم بمأكلهم ومشربهم ودوائهم ولباسهم، حيث تتواج في مرمى النار، وتشكل مع الأطفال غالبية أعداد شهداء العدوان التي تلامس 32 ألفا شهيد.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن 37 أما يستشهدن يوميا في غزة، فيما أكدت الأمم المتحدة في وقت سابق عن أن أمين تقتلان في كل ساعة في قطاع غزة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *