مريم الحمداوي أطلق نشطاء مغاربة على منصة ’’أفاز’’، المختصة في الحملات العالمية، والتي تضم 70 مليون عضو، عريضة إلكترونية، يطالبون من خلالها بتجميد المغرب علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، من أجل الضغط عليها لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة.
ومن خلال العريضة، اعتبر الموقعون، أن قطع المغرب علاقاته مع تل أبيب، ’’سيعمل على فتح هذا الباب أمام دول أخرى لاتخاذ مثل هذه القرارا’’، مشيرين إلى أن ’’اسرئيل لم تتعرض للضغط الكافي من أجل وقف العدوان على غزة’’.
وأكد الموقعون أن عدم قطع العلاقات مع إسرائيل، ’’أدى إلى استمرار الحرب وارتكاب الجرائم والمجازر بالغزيين، فضلا عن تجويعهم وقطع جميع سبل الحياة عنهم، وتصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضا، ومنعم من دخول المسجد الأقصى وبناء المزيد من المستوطنات’’.
وعبر الموقعون عن رفضهم لاستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع تل أبيب، معتبرين أنه ’’لا يمكن أن يستمر ذلك مع من يمارس كافة أشكال الفصل العنصري والتمييز بحق الفلسطينيين’’.
والتمس النشطاء في عريضتهم، من ’’الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، اتخاذ موقف بطولي يسجله التاريخ يتمثل في تجميد جميع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، إلى أن توافق الأخيرة على وقف إطلاق النار وادخال المساعدات الى القطاع’’، معتبرين أن ’’اتخاذ دولة مثل المغرب هذا القرار يمكن أن يساهم في دفع دول أخرى في المنطقة الى اتخاذ القرار ذاته’’.
