بلادنا24 قرر المغرب، بالإضافة إلى 25 دولة أخرى، ضمنها الإمارات العربية المتحدة، وكوريا الجنوبية، والبرتغال، وإسبانيا، عدم حضور فعاليات الدورة الحالية للمعرض الدولي للسياحة، الذي تستضيفه إسرائيل، وستفتح أبوابه اليوم الأربعاء، تحت شعار “التحضير لليوم التالي للسياحة في إسرائيل”.
ويشار أن الدول التي امتنعت عن الحضور، والمشاركة في المعرض الإسرائيلي المذكور بت أبيب، سبق لها وأن شاركت السنة الماضية في نفس المعرض. إلا أنها قررت هذه السنة عدم الحضور، عقب استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وسبق للمغرب أن شارك لأول مرة، وبشكل رسمي، في المعرض الإسرائيلي السياحي المذكور، في النسخة التي أقيمت في أواسط يونيو من سنة 2022، بحضور عارضين، وفاعلين سياحيين مغاربة، إضافة إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة.
يأتي هذا، في ظل المواقف التي عبر عنها المغرب، الرافضة للعدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، منذ شهر أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء، وعشرات المصابين والمفقودين، غالبيتهم من النساء والشيوخ والأطفال، المدنيين، بمبرر القضاء على حركة حماس.
في المقابل، يطالب نشطاء مغاربة، بتجميد المغرب علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية مع إسرائيل، من أجل الضغط عليها لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة، وذلك من خلال عريضة أطلقوها قبل أيام، على منصة ’’أفاز’’ المختصة في الحملات العالمية، والتي تضم 70 مليون عضو.
وأكد الموقعون، على أن عدم قطع العلاقات مع إسرائيل، ’’أدى إلى استمرار الحرب وارتكاب الجرائم والمجازر بالغزيين، فضلا عن تجويعهم وقطع جميع سبل الحياة عنهم، وتصعيد عدوانها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية أيضا، ومنعم من دخول المسجد الأقصى وبناء المزيد من المستوطنات’’.
وعبر الموقعون عن رفضهم لاستمرار العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع تل أبيب، معتبرين أنه ’’لا يمكن أن يستمر ذلك مع من يمارس كافة أشكال الفصل العنصري والتمييز بحق الفلسطينيين’’.
