مريم الحمداوي يعتبر المغرب بيئة أعمال جذابة ووجهة مستدامة للاستثمار الأجنبي، وهو ما أكده موقع ’’Atalayar’’ الإسباني، الذي أشار إلى أن المملكة المغربية نقطة قوة صناعية عالمية للشركة الفرنسية “سافران”، المتخصصة في صناعة محركات الطائرات.
ووفقا للموقع ذاته، ونقلا عن أوليفييه أندرييس، الرئيس التنفيذي لشركة ’’سافران’’، فإنه يرى أن المغرب أحد أهم المنصات الصناعية القوية، لشركة سافران بالعالم، وأضاف أندرييس أن “تطوير النظام البيئي المحلي للطيران هو الهدف الأساسي للاتفاقية الموقعة بين المغرب وشركة سافران’’.
كما تضمن “سافران” تكوين القوى العاملة المغربية في قطاع الطيران، من أجل أن تكون قادرة على تنفيذ عملية التصنيع الكاملة لمحرك الطائرة على سبيل المثال، وتثبيت الأجزاء ووضعها الصحيح بمساعدة الليزر الأخضر، وكذلك التعامل مع المعدات المعقدة والاستراتيجية، وفقا للموقع الإسباني.
وتسعى الاتفاقية الموقعة بين المغرب وشركة “سافران”، إلى إنشاء سلسلة توريد محلية عالية الجودة، من خلال تحديد ودعم تطوير القدرات الإنتاجية للمقترضين والموردين في “سافران”، فضلا عن تطوير أنشطة ذات قيمة مضافة عالية، من خلال تعزيز أنشطة البحث والتكنولوجيا والخدمات الهندسية الجديدة.
وحسب المصدر ذاته، فإن الشركة تؤهل المصانع المغربية، لتكون عنصرا أساسيا في قلب الآلية العالمية لإنتاجها، وذلك بفضل الاستراتيجية المثمرة للشركة.
ووفقا لـ’’Atalayar’’، فإن الشركة المتواجدة بالمغرب منذ أزيد من 24 سنة، توظف أكثر من 4200 شخص في 8 وحدات مشتركة، كما أنها تحتل مكانة رائدة في قطاع الطيران في المغرب.
وتعمل الشركة السالف ذكرها، حسب المصدر ذاته، على مضاعفة استثماراتها، وتوظيف الموظفين في عدة مواقع. كما تستفيد مصانعها من عمليات نقل الإنتاج الكبيرة، بالإضافة إلى المساعدة في مواكبة عمليات التسليم التي يبحث عنها مصنعو الطائرات عبر العالم.
يشار إلى أن مصنع “سافران” بالمغرب، يتواجد بالقرب من مطار الدار البيضاء، ويحتوي على روبوتات وأنظمة آلية تهيمن على خطوط الإنتاج والتحكم، كما تعتبر “سافران” للطيران في المغرب، عنصرا حاسما في القدرة التنافسية للمجموعة على المستوى العالمي.
