عفاف فحشوش في سؤال لصحيفة “ZBR” الإسبانية، حول البلد الإفريقي الأقرب إلى أوروبا، قالت الصحيفة إن المغرب الذي أصبح نقطة اتصال مهمة بين إفريقيا وأوروبا، سواء على مستوى التجارة أو الهجرة، يعتبر البوابة الإفريقية الأقرب إلى القارة الأوروبية.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن القرب الجغرافي من بين العوامل أيضا التي جعلت من المغرب البلد الأقرب إلى الدول الأوروبية، حيث يبعد عن إسبانيا بـ14 كيلومترا فقط، عبر مضيق جبل طارق. ويضيف المصدر، أن هذا القرب أثر على العلاقة التاريخية والحالية بين المغرب إسبانيا خاصة، وباقي أوروبا عموما.
وساهم القرب الجغرافي بين المغرب وأوروبا، حسب ما جاء في مقال “ZBR”، في تسهيل التعاون التجاري والاقتصادي بين القارتين، حيث يعد مضيق جبل طارق، طريقا بحريا مهما يربط المحيط الأطلسي بالبحر الأبيض المتوسط، فيما أصبح ميناء طنجة المتوسط، أحد نقاط الدخول والخروج الرئيسية للبضائع بين إفريقيا وأوروبا.
وبالإضافة إلى التجارة، أدى قرب المغرب من إسبانيا إلى جعله نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى أوروبا على مر السنين.
وتضيف الصحيفة أن الأمر أدى إلى إثارة تحديات ونقاشات على مستوى سياسات الهجرة، وبالتالي التعاون بين المغرب والدول الأوروبية.
وحول ما إذا كانت هناك دول أخرى قريبة من أوروبا غير المغرب، تقول الصحيفة إن الجزائر وتونس تعتبران أيضا دول قريبة في علاقاتها مع القارة الأوروبية، لكن نسيبا، حيث أن الأقرب من عدة نواحي هو المغرب، على حد تعبيرها.
