ادريس خرامز تعتبر لقاءات المنتخب الوطني وجنوب إفريقيا من الصدامات المتكررة في نهائيات كأس إفريقيا على مدار النسخ السابقة، كما يتفوق “البافانا بافانا” على “أسود الأطلس” في المواجهات الخمس الماضية، إذ فازوا مرتين فيما لم تفز العناصر إلا مرة واحدة، وخيم التعادل على مباراتين.
أولى المواجهات كانت نسخة 1998 ببوركينا فاسو، عندما تقابل المنتخبان في ربع نهائي البطولة، واستطاع “البافانا بافانا” تحقيق الفوز بنتيجة هدفين لواحد.
وتجدد الموعد مرة أخرى في النهائيات القارية، هذه المرة في نسخة 2002 بمالي، والتي شهدت انتصارا آخرا لأحفاد نيسلون مانديلا، بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد.
ولعل المفارقة هي أن صاحب الهدف الوحيد للعناصر الوطنية كان هو رشيد بنمحمود، المتواجد حاليا بالطاقم التقني المساعد للناخب الوطني وليد الركراكي.
وتكرر الصدام مجددا في دورة تونس 2004 خلال دور المجموعات، لكن هذه المباراة انتهت بلا غالب ولا مغلوب، هدف في كل شبكة، تناوب على تسجيلهما الجنوب إفريقي باتريك مايو، ويوسف السفري من نقطة الجزاء.
كما تقابل المنتخبان مرة أخرى في دور المجموعات، هذه المرة كانت نسخة 2013 التي أقيمت بجنوب إفريقيا، وانتهت بتعادل هدفين لمثلهما، ولعل المصادفة تكمن أن وليد الركراكي ورشيد بنمحمود تواجدا في الطاقم التقني كمساعدين لرشيد الطاوسي مدرب “أسود الأطلس” حينها.
فيما آخر لقاء بين الطرفين كان خلال النسخة قبل الماضية التي أجريت بالملاعب المصرية، وشهدت أول انتصار للعناصر الوطنية على “البافانا بافانا” في النهائيات الإفريقية، والفضل يعود للزئبقي مبارك بوصوفة الذي سجل هدف المباراة الوحيد، في المباراة التي جمعتهما لحساب دور المجموعات.
