معاد بودينة كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن “الرباط أعلنت عن خطط لشراء طائرتين جديدتين من طراز “كنادير” في عام 2024، من بينها واحدة من طائرة “CL-415″، لتعزيز قدراتها في مكافحة الحرائق”. مبرزة أن “المغرب يتمتع بواحدة من أكبر مناطق الغابات في شمال أفريقيا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 5.8 مليون هكتار”.
ويأتي تعزيز الرباط لأسطولها الجوي المتخصص في مكافحة الحرائق، استجابة للتهديدات المحتملة التي تفرضها في الفترة المقبلة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وسخونة المناخ، وهو ما يهدد المساحات الخضراء بالمملكة، لاسيما شمال البلاد، بموجة حرائق مهولة تستوجب آليات لوجيستية متطورة لمواكبتها والسيطرة عليها.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، سبق أن أعلنت أن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير وإلى حدود 10 يوليوز من العام الماضي، قد بلغ ما مجموعه 182 حريق اجتاح 1251 هكتار، 54 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن اعشاب ثانوية.
كما بين تحليل معطيات مراقبة حرائق الغابات التي شهدها المغرب خلال الموسم المنصرم إلى حدود 10 يوليوز من العام الماضي بخصوص التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، أن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تأتي في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدر بـ881 هكتار (68 حريق) أي بنسبة 70 بالمائة، مقارنة بإجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني. و تليها جهة سوس ماسة بمساحة تقدر بـ190هكتار، أي بنسبة تقدر بـ15 بالمائة من إجمالي المساحة التي التهمتها النيران على المستوى الوطني.
