مريم الحمداوي أيام قليلة تلك التي تفصلنا على قدوم شهر رمضان، مايجعل أسواق المملكة تعيش رواجا تجاريا مهما، إقبال ملحوظ على شراء المستلزمات الرمضانية، والمواد الغذائية، من تمور وحلويات وسلع أساسية، ولعل محلات بيع الشباكية بمدينة مراكش الحمراء، تتواجد في قائمة المحلات التي تكاد تختنق في أحيان كثيرة بسبب كثرة المواطنين.
ولعل المراكشيين مثلهم مثل باقي المغاربة، حريصون على تواجد ألذ وأشهر الحلويات المغربية بمختلف أنواعها وأشكالها، في مائدتهم الرمضانية مايدفعهم إلى التوجه لمحلات بيعها مبكرا، لتجنب الازدحام الذي قد يقع خلال الأيام القادمة.
وفي حديث لـ’’بلادنا24’’، أكد عبد الصادق، أحد بائعي الشباكية في مدينة مراكش، أن ’’الحياة تعود لمحلاتهم التجارية من جديد خلال هذه الفترة من السنة، حيث يعتبر شهر رمضان موسما سنويا لبيع مختلف أصناف الحلويات الرمضانية التي تؤثث الموائد المغربية’’.
وأضاف البائع، كون قصة الشباكية التي تعتبر من الحلويات المغربية القديمة، تعود ’’لأحد الباعة وصناع الحلويات المغربية، حيث كان يعد مجموعة من الحلويات الشهيرة ويتجول بها في الأزقة، قبل أن تلمح عيناه فتاة جميلة، رأها من خلف شباك أحد المنازل، ليعجب بها، ويقرر بعد ذلك أن يصنع حلوى خاصة لها’’.
وقال المتحدث، أن ’’الرواية تقول بأن الحلواني، استطاع صناعة حلوى فريدة من نوعها، وقرر تسميتها بـ’’الشباكية’’، تيمنا بالشباك الذي رأى من خلفه الفتاة’’.
يشار إلى أن حلوى الشباكية تعتبر من الحلويات الموسمية، نظرا لارتباطها ارتباطا وثيقا بشهر رمضان المبارك.
