مريم الحمداوي يستمر المغرب في مواصلة، تسجيل حضوره القوي في العديد من التظاهرات الكبرى، خاصة الرياضية منها، سواء بالتواجد بها كمشارك مهم، أو بالمشاركة في تنظيمها، أو السهر على تحضيرها إلى جانب المنظمين، فاللمسة المغربية أصبحت حاضرة بقوة بجل التظاهرات الرياضية الكبرى.
ويؤكد المغرب على دوره الكبير، من خلال حضور اللمسة المغربية، في تنظيم التظاهرات الدولية التي تقام خارج أراضيه، وهذه المرة ستشهد الألعاب الأولمبية المقامة بباريس، حضور أطر مغربية في تأمين حفل الافتتاح في الشق الأمني، بينما ستعمل لجنة أخرى على التحضير لحفل الافتتاح من خلال الاهتمام بالأمور اللوجيستية في جميع القطاعات المتعلقة بتنظيم الدورة.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي تحظلى فيها المملكة بتنظيم التظاهرات الكبرى المقامة خارج أراضيها، فقد سجل المغرب خلال مونديال قطر 2022 حضورا قويا، سواء من خلال حضور أطره التي كانت مسؤولة عن تنظيم الجانب الأمني، بالحدث الأكبر والأبرز في العالم، أو من خلال منتخبه الذي جعل اسم المغرب يتردد على لسان كل من شاهد مباريات المونديال.
وعلى الرغم من خروجه المبكر من كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، ومغادرته من دور الثمن النهائي، بعد إقصاء مبكر أمام جنوب إفريقيا، إلا أن يده العاملة، كانت ساهرة على مراقبة جودة عشب الملاعب وتجهيزها وصيانة الاضاءة.
وكانت تقارير إعلامية، أكدت سابقا، أن 75 في المائة من اليد العاملة في ملاعب الكوت ديفوار التي احتضنت العرس القاري، تمثلها اليد العاملة المغربية.
