حملة إسبانية شرسة تستهدف المنتجات المغربية بالتزامن مع “حراك المزارعين”

تفاعلاً مع “حراك المزارعين” المستمر، لجأ مواطنون اإسبان إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة “شرسة” ضد المنتجات المغربية، بدعوى ما أسموه بـ”المنافسة غير العادلة وعدم الامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبي”؛ وامتدت هذه المقاطعة إلى ما هو أبعد من المنصات التواصلية الافتراضية، حيث يجري حالياً إتلاف البضائع المغربية على الطرق الإسبانية دون أي حسيب أو رقيب.

ومن المثير للجدل والتساؤلات، أنه حتى العلامة التجارية المعروفة دولياً لزيت الزيتون، “كاربونيل”، لم تسلم هي الأخرى من هذه الموجة “المسعورة”، حيث أطلق ناشطون إسبان منشورات شديدة اللهجة انتشرت على نطاق واسع على المنصات الإلكترونية، يدعون فيها للمشاركة بنشاط في مقاطعة ممنهجة ضد العلامة التجارية سالفة الذكر.

هذا، وسلط مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الضوء في منشوراتهم على الفروق بين زيت الزيتون المنتج من الزيتون الإسباني وزيت الزيتون المنشأ من المنتجات المغربية. والهدف بحسب ما رافق بعض المنشورات من تعليقات، هو “تمكين المستهلكين المنضمين إلى المقاطعة من معرفة أصل الزجاجات بناءً على طريقة عرضها”.

IMG 0805

IMG 0806

كما تهدف هذه المنشورات أيضاً، إلى “تشجيع التحول نحو إعطاء الأولوية للمنتجات ذات المصادر الإسبانية، مع التركيز على أهمية التحقق من المنشأ”. فيما دعا مواطنون إسبان آخرون، في هذا الصدد، إلى أنه “من الضروري تحقيق التوازن بين تعزيز الممارسات العادلة وتجنب الآثار السلبية المحتملة على العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *